وفي عمق مستنقعي..,رواكد الرسوب.هدوء حلقي يطفو لسطحي0
حتى ثارني دوي سقوط جلمدةٍ.افزعني الدوي واستطلع لرواكدي0
هالني من عبث بي..حلقاتٌ تتلاشى؛وحلقة تتبلور لتطفو لسطحي0
(ويل سطحي)من اظهر عمقي ليطفو..ومن خدش رواكد رواسبي0
تلك هي(أنثى الحِراك)أنثى متعثرة في نضجها ونضجت...........0
فيروزية أخذت لمعان زرقتها في مزوج البحر بالسماء في أواخرهما الامتزاج0
وكدخول الأصيل بالمغيب..اصفرار..وبدأت هي تتشكلني واختلق في دواخلي
(سامرية)التحريف؛في اللاهوت؛واتدروش؛كأن الأمر لا يعنيني..............
حتى لامس العمق العمق؛فاستشعرتُ المأمول والمقبول والمرفوض والفضول
كلٌ يترنح على قارعة مصير الطريق؛فذاك لذاك يسمي ويفتدي؛والنظر خلسة
لتلك الفتون؛فكل يستعرضُ دروشته؛ولاهوته؛وكل في التحريف منغمس؛منكمش
سرتُ من بينهم والحِراك لها؛مزقتني أعينهم؛بالانكار وخوف رهبة الغريب لهم
متأصلة؛؛وأخترق بينهم وهم صامتون؛وكأنني اخترق امتزاج غياهب الألوان
كان اختراقي سلساً وانسيابي؛وكأن الأوامر صدرت لهم(لا اعتراض له).....
كان حُلما كهفياً؛فهذه مشاعري لم تُمسس؛وهذا ريقي لم يجف؛وهذا أنا أتلمسني
وجاء حِراكها ليطوقني..في حضرتها أنا..تُحجب كل الاستفهامات؛فالسؤال هو
محضٌ التخلف؛فالجواب يستبق السؤال في حضرتها؛فعليك قراءة الجواب فقط0
كنتُ اتصدد يمنة؛واتجاهل؛وأخشى التصدد يسرةً حتى لا يتكرر المشهد مرتين
أُدرك وفي الادراك حجب أحيانا؛لملامح تضاريس عشق وجهي لها وابتسامتي
استفزُ كل مباح فيها لي..حتى ذالك التلون الفيزيائي المرسوم مابين حورعينيها
وإن كنتُ القاسي المؤلم؛فالألم وخزني قبل وخزها مني؛فقط لو انتظرت فارق
التوقيت للجزء من ثانية سبق ألمي لألمها؛كنتُ أقهرُ تقاسيم وجهي كي لاتظهر
وكنتُ استجدي جميع جهات الالتفات؛كي لا تظهر تقاسيمي؛فأنا شرقي الملامح
ياأنثى الحِراك؛لما تطويقنني هكذا؛؛فذاك طوق يثير مشعر حسٍ بي؛وذاك طوقٌ
يصهر حسي بفكري ويتولد تهجينٌ يطربني فيكِ؛وطوقٌ يقتلني ألف مرة بشكل
حياة تُستنزف؛وطوقُ عبثية طفولة لا تعرف النوايا المبيته؛وخبث نضوج أراد
العبثية ليس إلا...وآخر قال...(ذاك كان طوق ياسمين)....وطوق وابلُ المطر
يرسم الفضاءات ربيع جُلنار في طريقي؛ياحُراكية كل الإناثِ..؛افسحي الطريق
فأنا المغادر القادم..في عتمة الحِراك فيكِ.؛اجهل واتنصلُ من كل مسئولياتي0
(كتب الحِراك:عبدالوهاب طلال الشمري)