حزني المعجون
بقمح الغيوم
بأنشودة . .
بملحمة بدائية
منذ بدء القرون
ويشجو الدمع
عن العيون
ويخبو . .
بين الرمش
والِّتحَاف الجفون
وأَرْنُو الدروب
وللأزمنة . .
رياح الشمال
و خَفْقُ الجنوب
ويشيخ الطريق
في خُطى
الهموم . .
ومدن تَيْهاء
من تعَب الجنون
وتمضي السنين
كظلمة القبور . .
تتوه العِبَر
في عْصِف الشجون
وتموت الخطايا
في ظلال الانتظار
وأَفَلَ النجوم